سجلت محافظة المنوفية سلسلة من الأحداث الهامة التي فرضت نفسها على الساحة خلال الـ24 ساعة الماضية، لعل أبرزها ما يتعلق بـوفاة طالب جامعي وهو يتوضأ، وتحرير محاضر تموينية وإزالات وتطهير ترع وإنشاء حدائق، وضبط مانع بلاستيك ومواد غذائية بدون ترخيص وإنشاء مكتب بريد نموذجي.
وترصد «بوابة أخبار اليوم»، أبرز الأحداث التي شهدتها المحافظة خلال يوم مضى كالتالي:
توفى أثناء الوضوء.. قصة «طالب المنوفية» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي..صور
قصة حزينة عاشها أهالي محافظة المنوفية، بعد وفاة طالب بإحدى الجامعات عقب إصابته بنزيف في المخ أثناء الوضوء، استعدادا لأداء الصلاة.
واشتعلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالخبر، مطالبين الجميع بالدعاء للطالب المتوفى، وأن يلهم الله أهله الصبر على فراقه.
تعود أحداث الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما أصيب الطالب محمد عادل شاهين بنزيف في المخ أثناء الوضوء، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم إلا أنه توفي متأثرا بإصابته بنزيف في المخ.
وشيع المئات من أهالي قرية «الماي» التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، جثمان الطالب محمد عادل شاهين، كما انهار والده وعدد من أصدقائه وسقطوا على الأرض في حالة إغماء، متأثرين من صدمة خبر رحيله.
ضبط مصنع بلاستيك ومخزن مواد غذائية بدون ترخيص
أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، ضرورة تكثيف شن الحملات التموينية المكبرة وتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لردع المخالفين ومنع أية تجاوزات تضر بمصلحة المواطنين بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وتمكنت مباحث التموين بمديرية أمن المنوفية من ضبط مصنع منتجات بلاستيك يعمل بدون ترخيص وحيازة مواد خام بدون مستندات دالة على مصدرها واستخدام علامة تجارية غير مسجلة وضبط 8 طن بولي بروبلين و3000 علبة بلاستيك منتج نهائى مدون علية علامة تجارية وهمية والتحفظ على خطى إنتاج كامل يعمل بالكهرباء ، كما تم ضبط مخزن مواد غذائية لحيازة مواد غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الأدمي وبدون مستندات دالة على مصدرها وضبط ما يقرب من ألف و500 علبة تونة و 8 آلاف علبة عصير مختلفة وما يقرب من ألفان و500 كيس أندومي و طن و 125كجم أرز ، فضلا عن ضبط محل أعلاف يمارس النشاط بدون ترخيص وحيازة 2 طن أعلاف دواجن مجهولة المصدر وبدون مستندات أو فواتير دالة على مصدرها.
محاضر تموينية
وأكد رئيس قسم مباحث التموين بالمنوفية بأنه تم تحرير (232) قضية تموينية متنوعة بمراكز ومدن وقرى المحافظة خلال عدد من الحملات التموينية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة فى الفترة من أول ديسمبر وحتى 7 ديسمبر الجاري ، ومن أهمها تحرير (82) قضية عدم الإعلان عن الأسعار، (22) قضية عدم وجود شهادة صحية " محلات تجارية " ، (14) قضية بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي ،(15) قضية عرض وبيع لحوم أزيد من السعر المعلن ،(26) قضية تقرير عدم تواجد المدير المسئول (مخابز بلدية )، وعدد (21) قضية تقرير عدم الإعلان عن مواعيد التشغيل " مخابز بلدية " وكذا (16) قضية عدم مزاولة النشاط فى أوقات العمل (مستودع غاز) ،(3) قضية عدم إعطاء بون الصرف (مخابز بلدية ) ، (6 ) قضية تقرير إنتاج خبز ناقص الوزن ( مخابز بلدية ) ، (5 ) قضية تقرير عدم نظافة أدوات العجين ( مخابز بلدية ) ، (8) قضية خبز غير مطابق للمواصفات (مخابز بلدية) .
وأضاف أنه من أبرز قضايا الغش التجاري التي تم ضبطها خلال الحملات التفتيشية ضبط معمل مخلل لحيازته مستلزمات إنتاج غير صالحة للاستهلاك الأدمي وضبط 12 طن مخلل داخل براميل غير صالحة للاستهلاك الأدمي و طن و500 ملح طعام و 1000 كيس ابيض شفاف لتعبئة المنتج النهائي ، بالإضافة الى ضبط 3 طن دقيق بلدي مدعم مخصص للمخابز البلدية ومحظور الإتجار فيه ، فضلا عن ضبط مستودع غاز لتجمعية اسطوانات غاز محظور استخدامها في غير الغرض المخصص له لإعادة بيعه في السوق السوداء وضبط 173 أسطوانة غاز سعة 25 كجم و 182 اسطوانة سعة 12.5كجم ، هذا وقد تم ضبط 5 طن أعلاف دواجن بدون مستندات أو فواتير دالة على مصدرها.
مكتب بريد نموذجي بقرية قورص وحدائق
أكد سامي سرور رئيس مركز ومدينة أشمون، أنه تم التنسيق والتواصل مع الهيئة العامة للبريد وتم الاتفاق على عودة مكتب بريد قورص إلى المجمع التنموي بالوحدة المحلية بقورص.
وفى ضوء ذلك تم الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة، على أن يتم تفعيل الخدمة بالبريد خلال شهر يناير القادم، جاء هذا في إطار حرص رئاسة مركز ومدينة أشمون على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير كافة التسهيلات اللازمة والدعم الكامل لهم والنهوض بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين.
تطهير وإزالة التعديات على الترع بأشمون
تابعت إدارة ري أشمون أعمال تطهير الترع بقرى مركز أشمون، والتي تتم على قدم وساق لتسهيل سير مياه الري، من بداية حتى آخر الترع، وإزالة المخلفات والحشائش لضمان وصول المياه للفلاحين والمزارعين بصورة جيدة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين من الأمراض الناتجة من تلوث المياه.
